الواقع الافتراضي (VR) هي تقنية تسمح للمستخدمين بالشعور والمشاركة في بيئة يتم محاكاةها رقميًا.
تم تقديم تقنية VR لأول مرة في الستينيات من قبل خبير كمبيوتر يدعى إيفان ساذرلاند.
يمكن للمستخدمين إدخال العالم الظاهري من خلال ارتداء سماعات الرأس VR مجهزة بمستشعر وكاميرا للحركة.
يمكن استخدام تقنية VR في مختلف المجالات ، مثل الألعاب والتعليم والترفيه وحتى في مجال الطب.
في الألعاب ، تتيح تقنية VR للمستخدمين الشعور بأحاسيس مثل أن يكونوا في اللعبة ويمكنهم التفاعل مع البيئات المحاكاة.
في التعليم ، يمكن استخدام تقنية VR لإجراء عمليات محاكاة واقعية وتفاعلية ، مثل زيارة الكواكب في النظام الشمسي أو اتباع جولة افتراضية إلى المتحف.
يمكن أيضًا استخدام تقنية VR في العلاج الصحي لمساعدة المرضى على التغلب على القلق والرهاب من خلال إجراء محاكاة بيئية آمنة ومراقبة.
استثمرت شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل Facebook و Google الكثير من المال في تطوير تقنية VR.
على الرغم من أن تقنية VR لا تزال جديدة نسبيًا ، إلا أن تطورها سريع للغاية ويتوقع أن يحقق العديد من الفوائد في المستقبل.
يمكن أن تساعد تقنية VR أيضًا في تقليل الآثار السلبية للسفر لمسافات طويلة ، مثل التعب وتأخر النفاث ، من خلال إنشاء عمليات محاكاة بيئية تشبه البيئة الأصلية.